مايو 2021

الجواب
نعم تشير الدراسات أن الجنين ينام في بطن أمه وبالرغم من أنه متصل مع الأم ومع دمها وغذائها عن طريق المشيمية إلا أن نبضه وقلبه وأجهزته تعمل بشكل منفصل عن أجهزة الأم , ويتميز نومه بأنه ليس مرتبطا مع نوم أمه , وهذا يعني ببساطة أنه يمكن ان ينام وهي مستيقظة ويمكن أن يكون مستيقظا وهي نائمة, ولذلك نقول لكل أم لا تنسي أن معك طفل يسمع اعتبار من الشهر الرابع من الحمل , فإذا كنت في مكان فيه ضوضاء شديدة أو صخب شديد فإن ذلك قد يزعج جنينك أو يقلق منامه في داخل بطنك , فاحرصي على راحته , فهو يسمع اعتبارا من الشهر الرابع .
.
.
والجدير بالذكر أن الدراسات تشيري أن الطفل بعد ولادته يبقى يعتقد أنه هو وأمه شخص واحد حتى عمر 5 شهور من عمره , حتى يستطيع أن يميز أنه شخص وأن أمه شخص آخر فسبحان الله العظيم " يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ " ( 6) الزمر , .
.
ولعل هذا ما يفسر لماذا اكتشف العلماء أن السنة الأولى من العمر يتشكل عند الطفل ما يعرف نفسيا باسم الاتصال attachment والذي لو حدث خلل في هذا الاتصال أو هذه المرحلة يصبح الطفل في المستقبل عند خلل في الثقة لأنه كان لديه حاجات في السنة الأولى ولم تلبى بشكل سليم فيفقد الثقة, والله ولي التوفيق أخوكم د جميل القدسي

الخوف عند الأطفال: يتعرّض الطفل للكثير من المخاوف الطبيعية، وكثيراً ما تختلف طبيعة هذه المخاوف باختلاف عمر الطفل، ويبدأ الخوف في الظهور عند الطفل منذ بداية حياته، حيث يخشى الطفل في عمر ستة أشهر كل وجه إنسان غير مألوف ، ثم في سن سنتين يخشى الكثير من الأطفال في هذا العمر من سماع الأصوات العالية، والأصوات الغريبة بالنسبة للطفل، وكذلك الخوف من الانفصال عن الوالدين، والخوف من الغرباء، ومن رؤية الأجسام والمخلوقات الكبيرة.
و في مرحلة ما قبل المدرسة (بين عمر ثلاث إلى ستّ سنوات): يتعرّض الطفل في هذه المرحلة للخوف من رؤية الأشياء الخياليّة، مثل: الوحوش، والأشباح التي يراها على التلفاز، والكائنات الخارقة، والأقنعة، وكذلك الخوف من الظلّام فيصر على تشغيل الإضاءة، والنوم وحيداً، وإذا سمع صوتاً غريباً وخصوصاً أثناء الليل، كصوت الرعد، قد يشعر بالخوف.
أما في في سن المدرسة (بين سبع سنوات إلى ست عشرة سنة): في هذا العمر يبدأ خوف الطفل من الأشياء الواقعيّة، مثل: خوفه من التعرّض للإصابة، أو جرح، وكذلك الخوف من الطبيب، والمعلم الغاضب، والخوف من التّحصيل المدرسيّ، ومن الموت، والحوادث الطبيعية: كالزّلازل والفيضانات، وغيرها.
على الآباء مساعدة أطفالهم في التغلّب من هذه المخاوف والتخلّص منها بتعليمهم كيفية التغلب عليها و مواجهتها تدريجيا و العمل على طمأنته . يجب أخذ الأمور بجدية و التصرف معها بحكمة لما في ذلك من أهمية في تكوين شخصية الطفل، و خاصة تجنب السخرية منه، أو إجباره على تحمل الخوف أو إستعمال التخويف به في تربية الطفل.

MKRdezign

{facebook#YOUR_SOCIAL_PROFILE_URL} {twitter#YOUR_SOCIAL_PROFILE_URL} {google-plus#YOUR_SOCIAL_PROFILE_URL} {pinterest#YOUR_SOCIAL_PROFILE_URL} {youtube#YOUR_SOCIAL_PROFILE_URL} {instagram#YOUR_SOCIAL_PROFILE_URL}

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

وادهبرة
تخطيط
Full Boxed
صورالخلفية
اللون الأساسي
#0083DA
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget