أثر الاسم على شخصية الطفل
1- حينما يولد الطفل يتعهده الأبوان بالرعاية والتربية بدءاً من مرحلة الرضاعة وحتى بلوغه سن الرشد،
2- وأول خطوة يتخذها الأب بعد ولادة الطفل مباشرة أن يؤذن في أذنيه ثم يختار له اسم لائق يبني أساس شخصيته،
3- فالطفل سيكبر وسيشخص اسمه ومعناه وانعكاسه النفسي عليه وسيشعر بهويته المحددة واستقلاليته من خلال هذا الاسم،
4- حتى أن علماء الطاقة ذكروا أن لكل اسم طاقة يحمل موجات وترددات لها أثر في نفس الإنسان،
5- فهناك أسماء لها مدلولات القوة والعزم والشكيمة كـ (ناصر، غالب، حربي، عزام، ضرغام)،
6- وهناك أسماء معبأة بطاقة روحية يستشعرها صاحب الاسم كـ (عبدالرحمن، عبدالله، محمد، عبدالهادي)
7- ، وثمة أسماء تتسم بالتفاؤل والأمل والجمال والبهجة كـ (زهرة، أمل، رجاء، أيمن، مبارك)
8- .فرسول الله (ص) يقول :
(خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد)، والإمام الرضا (ع) يقول: (إذا سميتم الولد محمداً فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجهاً) بحار الأنوار 11/128.
9- وبعض الأسر تسمي أولادها بأسماء الأجداد لإحياء ذكراهم والبعض يسمي أولاده بأسماء العظماء الوطنيين والإسلاميين لعلّ أولادهم يتحلون بخصال أولئك العظماء،
10- فعندما نختار هذه الأسماء لأولادنا ينبغي أن نعاملهم باحترام وتبجيل حتى نغذي في عقولهم الباطنية أنهم أشباه هؤلاء القادة فيتصرفون بمقتضى هذه الهوية متأسين بأخلاقهم وخصالهم طوال مسيرة حياتهم.